في الحياة اليومية، نواجه مجموعة واسعة من المشاعر والأحاسيس التي تتأثر بشكل كبير بمجموعة من الهرمونات والمركبات الكيميائية في أدمغتنا. هذه الهرمونات لها القدرة على تغيير توازننا النفسي، سواء كان هذا التغيير إيجابيًا أو سلبيًا.
عندما نشعر بالتوتر أو الإجهاد، يفرز دماغنا مجموعة من الهرمونات مثل الأدرينالين، الكورتيزول، والاستروجين. ومن المعروف أن انخفاض مستويات الاستروجين يرتبط بمشاعر القلق والاكتئاب وتقلب المزاج.
فهل يمكننا التحكم في هذه الهرمونات؟ وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا للحفاظ على توازننا النفسي؟
البروجسترون، مثلاً، هو هرمون يساعد في إفراز ناقلات عصبية تحسن من مشاعر الهدوء والاسترخاء. وهناك أيضًا هرمون الدوبامين والسيروتونين (المعروف بـ “هرمون الحب”)، والأدرينالين (المرتبط بالتوتر)، وأوليتونين (هرمون السعادة).
كل هذه الهرمونات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مشاعرنا وردود أفعالنا اليومية. ولكن تذكيرًا مهمًا: تغيرات هذه الهرمونات تتأثر بمجموعة من المؤثرات، منها التغيرات الكيميائية في الدماغ.
للمحافظة على صحتنا النفسية، من المهم أن نساعد أدمغتنا على الاستمرار في إنتاج هذه الهرمونات بشكل متوازن. يأتي هذا من خلال ممارسة التمارين الرياضية، التغذية السليمة، الراحة الكافية، والتقنيات المختلفة للتخلص من الإجهاد مثل التأمل واليوغا، فكل هذه الأنشطة تعزز من توازن الهرمونات في الجسم وتعزز من السلام النفسي والاستقرار العاطفي.
مقال مفيد جدا فيه معلومات مركزة بشكل كبير شكرا استاذة
أسعدني رأيك أستاذي الموقر بوركت