الأطفال خلال مرحلة الطفولة يواجهون مجموعة من التحديات الفريدة بسبب خصائص هذه المرحلة العمرية. من الضروري أن نوليهم الاهتمام الكافي حتى يمكنهم اجتياز هذه المرحلة بأمان وصحة نفسية سليمة. تعتبر صعوبات النطق والتأتأة من الأمور البارزة التي يعاني منها الأطفال، وهي عادة تظهر في سن مبكرة وتزداد وضوحًا عندما يدخل الأطفال المدرسة. هذه المشكلات تكون لها تأثير على الأطفال وتسبب لهم مجموعة من الصعوبات مثل:
- شعور بالحرج أثناء التحدث
- التعرض للسخرية والتذمر من الأطفال الآخرين، مما يدفع الطفل نحو الانعزال
- انخفاض مستوى التحصيل الدراسي على الرغم من الذكاء
- رفض المشاركة في الأنشطة التي تعمل على تنمية المواهب والقدرات الإبداعية
- مقارنة نفسه بأشقائه وأقرانه
- تجنب الكلام أمام الآخرين
في ضوء تأثيرات هذه المشكلة على الأطفال، سنقدم لكم مجموعة من النصائح الهامة عند التعامل مع الأطفال الذين يعانون من التأتأة:
- عليك الصبر أثناء التحدث معهم
- تجنب طلب منهم الحديث بصورة صحيحة أو دقيقة طوال الوقت
- تجنب إلقاء تعليقات أو انتقادات خلال حديثك معهم
- تجنب الدفع لهم إلى الكلام أو القراءة بصوت عال، حيث يمكن أن يزيد ذلك التأتأة
- تجنب مقاطعة الطفل أو إجباره على إعادة الحديث
- تحدث ببطء ووضوح عند مخاطبته
- حافظ على الاتصال البصري أثناء التحدث معه ليشعر بالراحة
- تجنب مقارنته بالآخرين عند إنجاز الأعمال أو الواجبات
- عزز سلوك الطفل، حتى البسيط منها، ليشعر بالثقة بالنفس
- التواصل بين المعالج والأسرة هو جزء مهم من العلاج
العمل على معالجة هذه المشكلة سيساعد في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، بالإضافة إلى زيادة تقدير الذات وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم أمام الآخرين بدون خجل.