عندما يبتسم أحدهم في وجهك، فإنّ ردة الفعل الطبيعية والعفوية أنّ تبتسم بوجهه تلقائياً وحينئذ تُدرك أنّ العدوى قد نقلت إليك …
ابتسم تبتسم لك الحياة …
الابتسامة أوّل ما يجذب النّاس إليك، وهي أفضل طريقة لكسب الأصدقاء والتّأثير في الآخرين، وغالباً ما نفضّل أن نُشرك الأشخاص البشوشين في مشاريعنا وشركاتنا وآمالنا وآلامنا، وقد ثبت أنّ من يبتسمون بعفوية يتمتعون بحياة أكثر نجاحاً على المستويين الشخصي والمهني، فالابتسامة تتطلّب مجهوداً أقل من العبوس وأقل قدر من انقباض العضلات، كما أنّها أكثرُ تلقائيةً وأكثر عفويةً، حتى أنّ العالم يكافئنا على الابتسام!، فعندما نبتسم فإنّ “رد الفعل المنعكس للابتسامة” يعمل على زيادة إفراز “الإندورفين Endorphin” وهذا الهرمون يُسمى هرمون السعادة، كما أنه مُسكن للألم، وبالتالي يعمل على زيادة الطاقة الطبيعية بالجسم ويقضي على ما يعانيه الجسم من ألم.
تتطلّب الابتسامة عمل حوالي 17 عضلة من عضلات الوجه الثمانين، بينما يتطلّب العبوس عمل حوالي 40 عضلة، ومع الزمن وبعد سن الأربعين، سيُلازم وجهك التعبير السائد عليه، فإذا كنت بسّاماً ستجد خطوط بجوار العين مائلة للأعلى قليلاً، وإذا كنت متحفظاً ستجد خطوط مستقيمة، وإذا كنت عابساً ستجد خطوط متعرجة فوق العين والأنف (تقطيب).
يقول رسولنا عليه الصلاة والسلام: ” تبسُّمك في وجه أخيك صدقة”، فلنساهم في نشر وباء الابتسامة ولنُعدي كل من حولنا …
لماذا لا نتعلّم من الأطفال؟
ذكرت دراسة لجامعة هارفارد أنّ معدل عدد الابتسامات اليومية عند الأطفال حتى سن الـ 14، كان حوالي 400 مرة، بينما كان عند الأكبر سناً حوالي 60 مرة (أي سُبع العدد)، للأسف إنّنا ننسى الابتسامة مع العمر …
الابتسامة
- لا تكلّفك شيئاً ولكنها تُعطي الكثير …
- تُثري من يستقبلونها ولا تُفقر من يقدمونها …
- تستغرق لحظة، لكن ذكراها تدوم أحياناً مدى الحياة …
- لا نحصل على شيء هام إلا مترافقاً بابتسامة …
- لا نُغني فقيراً بشيءٍ بدون ابتسامة …
- لا تُباع، ولا تُشترى، لا تُرتجى، ولا تُستعار، ولا تُسرق بل تُهدى …
جيد جدا
موضوع جيد