علم النفس

فهم أهمية الثقة بالنفس واستكشاف أنواعها المتنوعة

كثيراً ما تحل المشكلات من خلال ثقتك بنفسك.. وكثيرا ما يتم التساؤل عن الثقة بالنفس.. ونحن هنا اليوم لنتعرف معا على الثقة بالنفس، وأهميتها وكيفيتها، لعل بذلك نكون قد اسهمنا في حل جزء ولو بسيط من المشاكل التي تواجه الأفراد.

تعريف الثقة بالنفس:

هي تماسك الشخصية، ووقوف الشخص وقوفا سليما على واقعه الذاتي، وواقعه الاجتماعي، من غير أن تسيطر على الشخص مفاهيم خاطئة عن نفسه.. والثقة بالنفس سلوك فطري بنسبة 6%، وسلوك مكتسب بنسبة 20%، ومن الممكن أن تصل ثقتك بنفسك إلى 100% بعد التدريب.

أهمية الثقة بالنفس:

  1. هي مفتاح النجاح في كل مجالات حياتك العملية والعائلية والقيمية.
  2. تساعدك في مهامك الوظيفية.
  3. تمكنك من مواجهة الحياة والاخرين.
  4. تساعدك على حسن التصرف، وتجلب لك احترام الاخرين.
  5. تساعدك على التاثير في الاخرين، وإقناعهم،
  6. تدعم ثباتك في المواقف، وتعطيك الشعور بالقوة.
  7. تساعدك في عرض افكارك، وتزيد سعادتك بالرضا.

منظومة الثقة بالنفس ومستوياتها:

     أولا: الثقة في الله

     ثانيا: الثقة في قدراتك وإمكاناتك

     ثالثا: الثقة في الآخرين

أنواع الثقة بالنفس:

   أولا: الثقة الجوهرية:

   وتتصل بكيان الشخصية، كما أنها ضرورية لكل إنسان، وتحتاج إليها في كل وقت، كما أنها تنمو مع الشخص منذ الصغر.. فهي الثقة بالله بصرف النظر عن ظروف ودوائر الثقة الأخرى.

 ثانيا: الثقة الموقفية:

   وهي التي تتعلق بالمواقف الاجتماعية الجديدة، يحصل عليها الشخص بالممارسة والاعتياد، ليست

   ضرورية دائما، ولابد من الحذر في ان تحكم على الأحداث الموقفية حكما جوهريا.

   على كل إنسان أن يتخلص من معاول هدم ثقته بنفسه من خلال الاخرين ويحرص على بناء ثقته بنفسه بالتدريب، ليحيا هنيئا، بلا سخط أو ضجر.

 

هيام الدسوقي

مدرب حياة، مستشار تربوي وأسري- تركيا
زر الذهاب إلى الأعلى