في مثل هذا اليوم (الثاني من أبريل) من كل عام يسلط العالم الضوء للتوعية باضطراب طيف التوحد.
في نهاية عام ٢٠٠٧ قررت الجمعية العامة للأمم المتحده باعتبار اليوم الثاني من أبريل من كل عام يوم عالمي للتوحد وذلك للتوعيه بهذا الاضطراب بهدف تطوير وتأهيل ومساعدة الأطفال والبالغين من ذوي اضطراب التوحد بالاضافه الى تعريف العالم بالتوحد وخصائص وصفات تخص ذوي التوحد بالإضافة الى مساعدة أولياء الأمور ومساندتهم في دعم أبنائهم
تقوم الجهات المعنية في هذا اليوم بفعاليات عديدة منها المعارض والمؤتمرات والبرامج التلفزيونيه والإذاعية وحتى مع وجود الظروف الحالية التي سببتها جائحة كورونا الا ان المؤتمرات والمحاضرات المختصه بهذا الموضوع سيتم عقدها في هذا اليوم عبر المنصات الإلكترونية عن بعد
يعد اضطراب التوحد من الاضطرابات الأكثر شيوعاً في الوقت الحاضر تأثيره بشكل مباشر على النمو الإرتقائي للطفل ينتج عنه تأخر نمائي في ثلاث مجالات مهمة وأساسية في المراحل المبكرة من عملية النمو وأهمها التفاعل الإجتماعي
والتواصل اللغوي اللفظي وغير اللفظي مع ظهور سلوكيات وأنماط حركية مختلفة
يظهر هذا الاضطراب خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل
تختلف درجة التوحد وخصائصه من طفل الى آخر
ولغاية يومنا الحاضر لم يعرف سبب محدد لهذا الاضطراب وكل ما تقدم عبارة عن دراسات ونظريات لم تثبت بشكل قطعي ولذلك لم يعرف أي علاج لانهاء المشكله ولكن التدخل المبكر وتقديم العلاجات التأهيلية والسلوكية هي الخيارات الأمثل