مقالات وآراء

لصوص الوقت وكيف نتعامل معهم؟

الدبلوم المتكامل في الصحة النفسية

حياتنا عبارة عن متاهات شائكة تملؤها العقد الكثيرة. والشخص المميز الذي يملك الطموح والتفاؤل والأمل بأن القادم أجمل، هو فقط من سيستمر فيها للأبد، لأن حياتنا باختصار وكما وصفها لي عقلي عبارة عن مجموعة كبيرة من الإنجازات والتطورات والابتكارات الرائعة التي لم ولن يستطيع أي شخص اختراقها ما لم ترغب بذلك وهذا ما دفعنا للتكلم عن جزء مهم جدا في هذه المدونة عن أهم شيء يمكنه أن يسرق الإنجازات السابقة وتحويلها إلى رماد.

لصوص الوقت:-

هل هم أشخاص فقط يا ترى؟ أم أنهم مجموعة متكاملة مع عدة أمور مشتركة

وهذا ما جعلني أضع تصنيفات لمن هم لصوص الوقت :

  • الزوار بدون موعد: من أخطر لصوص الوقت الذين يسرقون وقتك سواء بقصد منهم أو بدون قصد.
  • المهمات التي تستطيع إعطاءها لغيرك ليقوم بها عنك هي جزء لا ينسى من وقت طويل يمكنك خسارته أثناء يومك بينما يستطيع غيرك مساعدتك فيه.
  • أن لا تكون مخططا جيدا لوقتك حيث لا تضع خططا ولا ترتب مهامك وأولوياتك بشكل جيد.
  • هنالك أوقات في حياتك لا تستغلها وتكون فارغة أو معدومة مثل قضائك وقت في عيادة طبيب بدون فعل شيء سوى الانتظار.
  • أن لا نقوم بالأعمال أو المسؤوليات الملقاة على عاتقنا والتي من المفروض أن نعملها ونقوم بإنجازها.
  • أن نجعل حياتنا مخترقة للجميع ولا نستطيع قول كلمة لا لأحد.

حلول للتخلص من لصوص الوقت:

  • عدم استقبال الضيوف إلا بموعد مسبق.
  • استغلال أوقات فارغة بأنشطة وأمور نافعة مثل قراءة كتاب مثلا.
  • أن نجعل حياتنا جزءا سريا من أسلوب حياة كي لا نسمح لأحد باختراق أسوار حياتنا.
  • وضع برنامج عن طريق كتابته إما بشكل شهري أو يومي ونقسم فيه أولوياتنا من المهم إلى الأقل أهمية.
  • توكيل أشخاص بمهمات تريحنا وتوفر لنا وقتاً.

في نهاية مقالتي، حياتنا يجب أن تكون ملكنا وأن لا نسمح لأي شخص بالدخول إليها، والعمل على تجميد إنجازاتنا أو طموحاتنا

كل شخص يجب أن يحارب بكل قوته لما فيه الخير والسعادة لنفسه أولا ثم للآخرين.

من قصص نجاح المشاركين في دوراتنا

هبة جمال

ماجستير علم النفس والإرشاد-فلسطين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
×