أتذكر اليوم الذي أخبرني فيه ابني أنه لا يريد أن يكون مثلي، كان يبلغ من العمر 10 سنوات في ذلك الوقت، وكنا نتجادل حول درجاته، لكن لا يبدو أنه يهتم بالمدرسة على الإطلاق، كان يهز كتفيه ويقول، “أنا لست مثلك يا أبي”، هذا يؤلمني أكثر مما أستطيع أن أقول، لطالما عملت بجد لأكون أباً صالحاً، وأردت أن يكون ابني فخوراً بي، لكن بدلاً من ذلك، بدا أنه يعتقد أنني كنت مخيباً للآمال، لم أكن أعرف ماذا أفعل أو أقول؟
31 أقل من دقيقة