تمثل وسيلة العصف الذهني إحدى أهم وسائل تنمية الأفكار الجديدة لإيجاد حل للمشاكل وإنتاج أكبر كمية ممكنة من الأفكار ، في اقل وقت ممكن بين مجموعة من الأفراد المجتمعين لهذا الغرض.
والهدف الأساس من هذه الطريقة استخدام العقل الجمعي في عصف المشكلة التي يواجهونها وتوليد بدائل للحلول على مستوى المجموعة.
وطريقة العصف الذهني تساعد على التخلص من التخصص الزائد لدى كل فرد، والإقلال من الشعور بالخوف من فشل الفكرة التي يقدمها الفرد ، وتشجع أكبر عدد على إيجاد أفكار جديدة.
تكوين جلسة العصف الذهني :
تتكون جلسة العصف الذهني في الغالب من 6 – 12 فرداً بالإضافة إلى مدير الحلقة وسكرتير مع مراعاة عدم زيادة العدد عن 12 حتى لا يصعب استيعاب العدد الكبير من الأفكار، وحتى نتجنب ميل بعض الأفراد إلى التأثير على أفكار الأخرين، كما يمكن تشكيل أفراد الجلسة من مجالات عمل أو خلفيات ثقافية متشابهة أو مختلفة وفقا للهدف المطلوب تحقيقه.
القواعد الرئيسية لجلسات العصف الذهني
في البداية يجب تجنب النقد للأفكار.
إطلاق حرية التعبير.
كم الأفكار مطلوب.
البناء على أفكار الأخرين وتطويرها .
عوامل نجاح جلسة العصف الذهني
جو الألفة.
الأفكار غير المألوف.
إعادة الصياغة والبلورة.
تدوين الأفكار .
استبعاد مراقبين للجلسة .
مشاركة أفراد خارج المشكلة .
إيمان المسؤول بأسلوب العصف.
البعد عن الدفاعات الشخصية .
مراعاة الحجم الأمثل .
تستمر حتى تجف الأفكار.
دور مدير جلسة العصف الذهني:
إبلاغ المجموعة بموضوع المناقشة بالجلسة.
وضع الحقائق والأسئلة وأهداف الجلسة.
إبلاغ المجموعة بالقواعد التي تراعى في حلقات العصف الذهني .
كتابة المشكلة الرئيسية على السبورة أو أي لوحة أخرى.
طلب الحلول من المجموعة.
بمجرد بدء الجلسة يقوم بتشجيع المجموعة على المشاركة.
تصنيف الأفكار وترتيبها وإعطاء كل منها درجة وفقا لأولوياته.
مزايا أسلوب العصف الذهني في حل المشاكل.
يتعلم الفرد من الأخرين .
معرفة ذوي القدرة الابتكارية .
الحصول على أكبر بدائل للحلول .
يشعر الفرد أن لديه قدرة ابتكارية .
أهمية أسلوب العصف الذهني
حل العديد من المشكلات خاصة في مجالات (التسويق والإنتاج والتنظيم والقيادة والخدمات والتحفيز والرقابة والتسعير والإعلان والتوزيع)، كما أنّ للعضف الذهني 6 مزيا يمكنك قراءتها من هنا .
العصف الذهني المعكوس
هو عكس أسلوب العصف الذهني لتوليد الأفكار الابتكارية الذي يبدأ بمشكلة معينة ثم البحث عن بدائل الحلول لهذه المشكلة، نجد أن هذا الأسلوب يبدأ بموقف معين ، ثم نبدأ في البحث عن المشكلات المحتملة لهذا الموقف، أي أنك تبدأ بأحد المواقف التي ترى أنها مستقرة ومرضية ، ثم تبدأ في البحث عن الجوانب السلبية فيه طريقة الأسئلة الذكية، وهي مجموعة من الخطوات لتوليد الفكرة الجديدة، حيث تبدأ مع فكرة خيالك، ثم تمر على مراحل لتغييرها إلى الأفضل، وهذه المراحل كالتالي :
( 1 ) بدل :
ماذا من الممكن أن تستخدم بدلا من أحد الأجزاء ؟
( 2 ) أضف :
ماذا من الممكن أن نضيف ؟
( 3 ) عدّل :
كيف يمكننا أن نعدل بحيث يناسب حالات معينة وأغراض ؟
( 4 ) غيّر :
كيف يمكننا أن نغير اللون ، الشكل ، الطول ، العرض ، المادة المصنوعة ؟
( 5 ) كبّر :
كيف يمكننا أن نكبرها ، نقويها ، نثخنها ؟
( 6 ) صغّر :
كيف يمكننا أن نصغرها ، نخفيها ، نقصرها ؟
( 7 ) استخدامات أخرى :
هل هناك استخدامات أخرى ؟
( 8 ) حذف :
ما هو الشيء الممكن حذفه أو أخذه منها ؟
( 9 ) أقلب :
فكر أن تقلب هذا الشيء ، وانظر إليه بالعكس
( 10 ) أعد الترتيب :
كيف يمكن أن نغير في ترتيب الحركات أو الأعمال ؟
11 طريقة لتنمية الأفكار الجديدة بأسلوب العصف الذهني
خذ الوقت المناسب ( ما هو أفضل أوقاتك خلال اليوم ).
نم مصادر أفكارك ( ابحث دائما عن مصادر جديدة ).
لا تخف من العمل بمفردك (كثيراً من الأفكار الجديدة يأتيك وحيدا ).
اعمل جلسات أفكار (بينك وبين نفسك سجل الأفكار ).
لا تقلق على ضياع بعض الأفكار ( أحيانا يكون 8% فقط من الأفكار عمليا ).
لا تقلق بالنسبة لآراء الأخرين ( حتى وان سخروا من أفكارك).
كن يقظا ، متنبها للتغيرات ( التغيير يوحى بأفكار جديدة ).
تنبه للمشكلات من حولك ( افتح عينك ، عقلك ).
اكتسب عقل النحلة ( اجمع أفكارك من كل السبل).
أستعد للأفكار الجديدة ( تعلم الاسترخاء ثم اعمل من جديد ).
تعلم أن تتوقف عن أخطائك ( حددها ، عالجها ، لا تكررها).
تجنب معوّقات العصف الذهني وهي:
الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس.
الجهل والابتعاد عن طلب العلم.
الخوف من الاستهزاء والإحراج والنقد والسخرية.
ضعف الهمة والرضى بالوضع مثل المقولات الشائعة ( أنا عبد مأمور ، أنا من النوع الذي يطبق الأوامر ).
انعدام أو ضعف نفسية التحدي والمجازفة.
الخجل والاستحياء من الرؤساء أو الخوف منهم.
الخوف من الفشل.
سرقة جهود الأخرين وأفكارهم.
جهل الرؤساء أو جمود تفكيرهم ومحاربتهم للأفكار الإبداعية.
انعدام التشجيع وضعف الحوافز المقدمة للمبدعين.
التربية السلبية وقتل روح الإبداع.
الانشغال الكثير وعدم وجود الوقت الكافي للتفكير في الإبداع ودراسة الأفكار وتطويرها.
ترشيح الأفكار عبر التدرج الهرمي.
الرضى بالواقع والاطمئنان له والركون إليه.
الجمود على الخطط والقوانين والأنظمة والإجراءات وعدم المرونة.
التشاؤم والنظر بمنظار اسود.
عدم استشعار المسؤولية.
الربط بين الخروج عن المألوف وبين الشذوذ والانحراف.