ما أن يتعرض الشخص لتحد ما حتى يشعر وكأن العالم كله يقف ضده، ويعتقد أنه غير قادر على التفكير والخروج من هذا المأزق أو ذاك.
نعرض هنا أداة “التفكير للحل”، وببساطة هي مواجهة كل تحد وأزمة بالانشغال بالتفكير في الحلول مباشرة.
الكيفية:
- حدد الفجوات الواضحة بين واقعك الحالي (المكان الذي أنت فيه الآن) وبين واقعك عند إيجاد حل وتنفيذه للمشكلة الحالية (المكان الذي ترغب في الوصول إليه).
- ضع هدفك في المقدمة على ما سواه من حيث التفكير في تذليل العقبات التي تعترضه.
- أطلب الدعم والمساندة من أصحاب الخبرات والمتخصصين.
- لا تدع المشتتات ولا تسمح لأي شخص أن يصرف انتباهك عن إنجاز الهدف
- اعتاد ألّا تحمل باستمرار معاناة التبرير للآخرين كونك مشغول بهدفك عنهم
- ما يقوي همّتك لحماية هدفك هو تذكرك بقوة استحقاقك له
- ما من هدف إلا وتوجد في طريقه عقبات قد تؤذي صاحبه وتؤلمه “حرمان من أحبابه أو تقوّلات للأخرين عنه أو إجهاد بدني وذهني ومالي أو غير ذلك” والقول هنا (تحمّل الأذى) وفي لحظة إنجازك لهدفك سترى الجميع يهتفون باسمك ويتمنون أن يكونوا مثلك.
- استفد من كل الفرص وأحسن استغلالها لإنجاز هدفك.
- استمرار ممارستك لما ورد من تمارين يعني أنك بلحظة ما ستكون ودوماً قادرا على الانتقال من المشكلة إلى الحل بسرعة فائقة دون المرور بمراحل حل المشكلات.
مثال عملي لممارسة التفكير للحل
اكتب 10 مشكلات عادية وتدرّب على استخدام “التفكير للحل”. الفائدة التي يجب أن تملكها من التمرين هي تدريب وتعويد وتهيئة العقل على سرعة استخدام التفكير للحل عند التعرض لمشكلة ما بمجرد قراءتك للمشكلة.. أي من أول ثانية لاطلاعك على المشكلة.
اعمل تقييم لأدائك بإعطاء درجة تحقق الهدف (التدريب والتعوّد وتهيئة العقل على سرعة استخدام التفكير للحل عند التعرض لمشكلة ما) بحيث أن الدرجة الأعلى تكون 10 من 10 للمشكلة الواحدة.
التفكير للحل والتحديات الكبيرة
استعرض مشكلة ما تعتقد بأنها تحدي كبير لهدف تسعى لإنجازه وتدرّب على استخدام “التفكير للحل” بمجرد قراءتك للمشكلة (أي من أول ثانية لاطلاعك على المشكلة).
اعمل تقييم لأدائك لحل كل مشكلة على حدة بإعطاء درجة تحقق الهدف (التدريب والتعوّد وتهيئة العقل على سرعة استخدام التفكير للحل عند التعرض لمشكلة ما) بحيث أن الدرجة الأعلى تكون 10 من 10.
ما هي درجة الرضا لديك عن الحلول المُقترحة لتجاوز المشكلة بحيث أن الدرجة الأعلى تكون 10 من 10.