نظرًا لأن الرفض الاجتماعي يؤذي الشخص نفسياً ، فإن هؤلاء الأشخاص سيفعلون كل ما في وسعهم لتجنب هذا الشعور المؤلم، حتى لو كان ذلك يعني تعريض صحتهم النفسية للخطر.
في الواقع، أظهرت الأبحاث أن الرفض الاجتماعي يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية تمامًا مثل الاكتئاب واضطراب القلق، وأنه من الصعب التغلب على ألم الرفض، ولكن من خلال معرفة كيف يؤثر الرفض الاجتماعي عليك ، يمكنك اتخاذ خطوات لتجنب تعريض صحتك النفسية للخطر في المستقبل.
لماذا يؤلم الرفض الاجتماعي؟
لأن الألم هو علامة تحذير على وجود خطأ ما، مما يعني أن الشخص بحاجة اجراء تحسين ما في حياته وفهم سبب مشاكله من أجل معالجتها.
كيف يؤثر الرفض الاجتماعي على الصحة النفسية؟
لقد ثبت أن للأصدقاء تأثير إيجابي على صحتنا النفسية. فالفرد أكثر عرضة لاضطرابات القلق أو الاكتئاب عندما لا يرد أصدقاؤه على رسائله النصية أو مكالماته بشكل مستمر، وهي حالة احساس بالوحدة شبيهة وكأن الفرد قد تم تركه بمفرده في غرفة مظلمة لمدة ساعتين – نعم ، يمكن أن يكون رفضك من قبل صديق أمرًا مرهقًا عاطفياً.
كيفية التعامل معها
- مارس تمارين تهدئة نفسك ذاتياً مثل تمارين التنفس والاسترخاء الذهني والعضلي.
- نظم مشاعرك السلبية بشكل فعال – بالتحكم فيها وضبطها، اجعل لنفسك عادات إيجابية منتظمة في التعامل مع المشاعر السلبية، مع تكرار تلك العادات لفترة من الزمن ستجد لديك القدرة الكاملة على تنظيم المشاعر السلبية دون أن تؤثر فيك بشكل مؤلم.
جميل جدا … وأذا سمحت لي باأضافة نقطة علي كيفية التعامل مع الرفض بعدم جلد الذات لان جلد الذات يزيد من قسوة الرفض وخاصة اذا كان من المقربين ويؤدي بالشخص لعدم الثقه بالنفس وكثير مع الاضطربات التي تصاحبها