نتناول في المقالة الحالية 5 طرق تحقيق النجاح، والتي تساعدنا كثيراً في الوصول إلى ما نريد إنجازه
التفسير الذاتي للفشل
الفشل ليس نهاية الحياة، ورغم أنه بالفعل طريقةً صعبة للتعلم، لكنه فرصة لتعلم شيء جديد، فكل شخص حقق نجاحات عظيمة في حياته مر بتجارب فشل مؤلمة في حياته قبل أن يحصل على النجاح الذي طالما كان يطمح إليه.
حيث أن قناعتك بأن الفشل ليس نهاية الحياة يعني دوام الأمل في تحقيق النجاح.
التخطيط اليومي المسبق
يعتبر التخطيط المسبق لجدول الأعمال المستقبلية أسلوباً ناجحاً لإدارة المهام وتحقيق النجاح.
لتكن من عاداتك أن تبدء كل يوم بمخطط جدول أعمالك، وحاول قدر المستطاع ألا تحيد عن خطتك لهذا اليوم.
يمكنك البدء بجدولة أنشطتك على أساس يومي ومن ثم الانتقال إلى الجدولة الأسبوعية التي تتضمن كل ما يتعلق بتحقيق النجاح.
يمكنك ضبط المنبه ليذكرك بجدول أعمالك ، خاصة إذا كنت تستخدم التقويم على جهازك المحمول. سوف يساعدك التنبيه عندما يبدأ وقت مهمة ما.
فجدولة أعمالك بالشكل السابق يساهم في وضع حد زمني للمهام التي تسعى إلى إنجازها.
التركيز مقابل التشتت
لا شك أن التشتت يمنعنا من التقدم نحو النجاح في تحقيق الأهداف في حياتنا، فاستمرار التركيز مهما كانت الظروف يساعد على تجنب جميع أنواع الانحراف عن الهدف المراد إنجازه.
التركيز يعني الاهتمام بالموضوعات الأساسية ذات الارتباط المباشر بالهدف
في حين أن التشتت يعنى مزيد من الاهتمام بالمشكلات الهامشية التي لا يربطها رابط قوي بالهدف المحدد.
.قد يؤدي عدم التركيز إلى إضفاء مزيد من الاهتمام على المشكلات غير ذات الصلة على حساب الأهداف المحددة.
أي أن التركيز يساعدك على التمييز بين الأشياء الأساسية والأشياء غير المهمة.
ما هو هدفك الأهم (رقم واحد)؟
أحضر قلم واكتبه. في كل مرة يتشتت انتباهك ، التقط الورقة واقرأ الهدف. حينها لتحقيق النجاح ستكون أكثر التزامًا من أي وقت مضى وستتخذ إجراءات أكثر وضوحاً لتحقيق هذا الهدف المحدد.
تذكر: من الجيد أن يتم التركيز ووضع الخطط ، ولكن حاول أن تجعل الخطة مرنة إلى حد ما.
فالخطة المرنة تجعل طريقة تحقيق الهدف أكثر راحة من اتباع خطة صارمة.
التواصل الفعال
تعتبر قاعدتا التواصل الفعّال أسلوباً ناجحاً في تحسين العلاقات والتواصل بين الأفراد.
1- القرار:
1- راقب حالتك النفسية :
٢- اظهر اهتماما ً حقيقيا ً بالأخرين .
ومن مظاهر الإهتمام كذلك:
يمكن أن يكون تغيير مهنتك مؤلماً وغير مريح لك، خاصة إن كنت قد بذلت كثيراً من الجهد لعدة سنوات في حياتك المهنية الحالية، وربما قد تكون حققت مزيداً من الإنجازات بالفعل.
ومع ذلك:
قد تجد أنه أصبح مناسباً لك تغيير مهنتك في اللحظة الراهنة، إذا كان نجاحك متوقفاً على ذلك.
ولكن التحديات تقف أمام رغبتك تلك، مثل:
“كيف تأخذ هذه الخطوة الجريئة؟
كيف تخلق بداخلك الدافع القوي لتنفيذ التحرك الأول نحو التغيير الوظيفي؟
في النصائح التالية نقدم لك ما يمكن أن يدفعك للتنفيذ الفوري:
1- إفعلها الآن:
أفضل أسلوب لإنهاء مهمة هو البدء بها.
لجعل الرغبة في التغيير الوظيفي تدخل حيز التطبيق العملي إبدء الآن بالخطوة الأولى.
تلك الخطوة التي حددتها ضمن خطوات إتمام ما تريده،
( فمثلا قد تكون الخطوة الأولى هي الإلتحاق بدورة تدريبية تؤهلك للوظيفة الجديدة التي تطمح إليها،
إذن إستعرض أهم تلك الدورات سواء بالمواقع الإلكترونية التي تقدمها
أو من خلال مراكز التدريب التي تقتنع بها، أو بواسطة المدرب الشخصي الذي تثق فيه).
وأفضل ما يساعدك في الفعل هو إستخدامك لتمرين القفزة أو التنفيذ الفوري،
فطالما درست الموضوع جيداً فلا تخشى من القفز لتنفيذه فوراً دون تردد أو مزيداً من التفكير
والقلق والخوف من التغيير.
2- حدد ما تكرهه بشدة في وظيفتك الحالية:
كن متصالحاً مع ذاتك طالما تكره ما أنت عليه الآن.
فتغذية عقلك بالكثير الذي تكرهه في وظيفتك الحالية قد يكون دافعاً قوياً لك للبدء في تنفيذ خطوات التغيير المهني.
فكثير من الموظفين يضيّعون سنوات كثيرة من أعمارهم في التردد في التغيير المهني، فيفقدون فترات النشاط والعطاء في سنوات المهنة والتي
لو أعطوها لمهنة يحبونها لحققوا لأنفسهم مرتبة وظيفية أعلى مما هم فيه، ولأنجزوا وقدموا إبداعاتهم الوظيفية بشكل مرضي للغاية لأنفسهم وللآخرين.
3- تقسيم الخطوات التنفيذية إلى مراحل:
حيث تخفف عليك عملية التقسيم جهد التنفيذ والتثاقل النفسي لهذا التغيير، ثم مارس التنفيذ لكل مرحلة في كل مرة وفق مخطط زمني محدد بدقة،
فوضع إطار زمني لكل مرحلة يجعلها أكثر قابلية للتحقيق ويساعدك على التركيز على تحقيق أحلامك في التغيير الوظيفي الذي رغبته فيه.
قصة نجاح
هذه قصة الملياردير الصيني الذي انتصر على من رفضوه ! سواءاً في مرحلة التعليم أو كموظف يعمل عندهم.
كم تم رفضك في حياتك، وكيف تعاملت معه؟!
ولد جاك ما في العاشر من سبتمبر عام 1964.
وهو علامة مميزة في عالم الأعمال. إذ أصبح واحداً من أشهر المليارديرات في الصين.
في عام 2016 ، بلغت قيمة ثروة الملياردير الصيني 27.9 مليار دولار.
جاك ما هو مالك شركة Alibaba المشهورة، وقد أصبحت شركته منفذًا لأوائل شركات التسوق العالمية عبر الإنترنت .
إذا كان قد قّدر لك ورأيت جاك ما في طفولته أو مرحلة شبابه الأولى كان من الصعب تصديق أن جاك يمكن أن ينتقل من الفقر إلى ثروة لا تصدق كما هو الحال اليوم.
على الرغم من خلفيته المتواضعة، إلا أنه لم يدع دخله الضئيل يقف عائقاً أمام إنجاز أحلامه، فغامر لجعل حلمه حقيقة، وليصنع الإنجاز الذي يريد.
وهو ككل من نراهم في مرحلة الثراء لم يكن وصوله إلى ما وصل إليه سهلا أبدا.
في الواقع ، لقد عاش الملياردير الصيني العديد من الإخفاقات في حياته، أخفق جاك في امتحاناته المدرسية عدة مرات ، كما فشل في امتحانات المرحلة المتوسطة ثلاث مرات.
وسجل نفس الفشل مرتين في امتحانات القبول بالكلية، فشل في الحصول على وظيفة بالرفض المستمر له.
ومع ذلك، فقد استمر ولم يسمح قط بسلسلة الإخفاقات أن تمنعه من ترك بصمة تميّزه في عالمه.
وعلاوة على ذلك، سعى جاك ما إلى الحصول على قبول من جامعة هارفارد ، ولكن تم رفضه عشر مرات !
على الرغم من ذلك، استمر في تقديم الطلب ، حتى أنهى دراسته في جامعة Hangzhou للمعلمين حيث أصبح رائدًا في اللغة الإنجليزية.
بعد التخرج ، تقدم بطلب للحصول على وظيفة ، ولكن تم رفضه 30 مرة ! في مرحلة ما.
تقدم بطلب ليكون ضابط شرطة ولكن تم رفضه لأنه كان ينظر إليه على أنه ليس جيدًا بما فيه الكفاية لهذا المنصب.
على الرغم من كل الرفض وخيبات الأمل ، فإن جاك ما هو ملياردير اليوم، الأكثر ثراءً بكثير من الآخرين الذين لم يسبق لهم أن قاسوا في الحياة.
إن قصة الملياردير الصيني تثبت أنه يمكنك أن تصبح ما تريد حتى وإن واجهت العديد من حالات الرفض.