مقالات وآراء

السلوك الاندفاعي للمراهق

الدبلوم المتكامل في الصحة النفسية

كيف تتعامل مع: “طالب في المرحلة الثانوية يشتكي من سلوكه الذي يتسم بالاندفاع التخريبي مع ميوله نحو الشغب والصراخ بشكل دائم دون قدرته على السيطرة على نفسه”؟

إقرأ الردود في التعليقات أدناه

من قصص نجاح المشاركين في دوراتنا

د. محمود الراشد

أخصائي في مجال التقييم النفسي والتنبؤ، خبرة في التحليل النفسي لرسومات الأطفال واكتشاف ميولهم وطموحاتهم. قدم الدكتور محمود العديد من الدورات والورش التدريبية التي استهدفت الأخصائيين والمربين، واشتهر بقدرته على تحويل المعرفة العلمية إلى أدوات تطبيقية. يشغل الدكتور محمود منصب المدير العام المؤسس للأكاديمية الدولية للإنجاز، وهي مؤسسة تدريبية متخصصة في ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، فهو: عضو فاعل في رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية (رانم) وعضو جمعية علم النفس الأمريكية (APA). عضو قسم المحللين السلوكيين في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) A member of the Behavior Analyst Division in American Psychological Association (APA)

‫20 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تطبيق مقياس الحاجات النفسية للمراهقين
    من خلال جمع المعلومات عن الحالة نستطيع تحديد أى من المدارس تتناسب والحالة المطروحة ولكن كبداية اعتقد أنه يحتاج للعلاج التعديل السلوكي
    ما يسبق المخطط العلاجي عبارة عن عدة خطوات تتمثل في :
    1 – تحديد بصورة واضحة السلوك المراد تعديله وفي هذه الحالة تم تحديد السلوك وهو الاندفاعي التخريبي
    2- رسم هدفاً ايجابياً أمام الحالة يكون معارضا للسلوك الخاطئ أو جعل منه جدابا للطالب من خلال ربطه بنظام للحوافز والمكافأة (اسلوب التعزيز )
    3- استخدام وبسخاء التدعيم الاجتماعي لاى تغير ايجابي .
    4 – تدريب الطالب على التخلص من أوجه القصور التي تكون السبب المباشر أو غير المباشر في حدوث السلوك مثل تدريبه على اكتساب ما ينقصه من المهارات الاجتماعية .
    5- إذا كان لابد من ممارسة العقاب ، فيجب أن يكون سريعاً وفورياً ومصحوباً بوصف السلوك البديل .
    6- رسم قدوة جيدة أمام الطالب ، فلا تسرف في أسلوب العقاب أو التهجم اللفظي ، ولانفقد السيطرة على النفس .
    7- الاستعانة بالوالدين والمدرسين لتنفيذ خطة تدعيم السلوك المعارض للسلوك الاندفاعي التخريبي حتى يحدث تعميم للخبرة .
    نتمنى أن أكون في المستوى المطلوب وحسب خبرتي المتواضعة في هذا المجال .

      1. مساء الخير دكتور محمود وشكرا على هذه الخطوة المتميزة .
        إن ممارسة مثل هذا السلوك ربما يكون نابعاً من حرمانه من ممارسته وتخويفه منه وعدم اطلاعه على طبيعته ، لهذا في الجلسة الاولى يستخدم أسلوب التشبع المنبه والذي من خلاله يتم تمكين المراهق من ممارسة السلوك الحاطئ بشكل مكثف وتحت أشراف المعالج النفسي .
        كذلك ربما تكون الجلسة الاولى تدريبه على التخلص من أوجه القصور مثل تدريبه على استخدامه اللغة (الحوار ) بدلاً من العدون والتجهم الجسماني ، وعلى تحمل الاحباط ، وعلى تأجيل التعبير عن الانفعالات .
        هذه الاجابة جاءت بعد الاطلاع على عدة دراسات ومراجع بالخصوص ونتمنى أن تكون بالمستوى المطلوب . ونترك لاهل الاختصاص التوضيح والشرح .

          1. صباح الخير دكتور محمود
            كيف امضيت يومك ؟
            من هو الصديق المقرب لديك ؟
            ما هو رائك في هذا الموضوع أو ذاك الموضوع ؟
            ماهي هوايتك المفضلة وكيف تمارسها ؟

  2. السلام عليكم
    المقياس  مقياس الحاجات النفسية للمراهقين
    المدرسة المتبعة العلاج الجدلي السلوكي
                           العلاج المعرفي السلوكي
    المخطط العلاجي بعد تطبيق المقياس وملاحظ بعض الاحتاجات النفسية للعميل
    ١- اساله لما ذا يطلب المساعدة فيذكر انه يتعصب علي
        اتفه الامور وانه يكون بدون وعي ولا يستطيع 
        السيطرة
    ٢- كلم مرة ينفعل في اليوم
    ٣- اطلب منه ان يكتب برنامج يومه بالكامل لمدة اسبوع مع التركيز بالتفصيل علي الاحداث التي تسبق التعصب والانفعال مباشرة ( واجب)
    ٤- ابدأ معه في تمرين اليقظة الذهنية واشرح له اهميته وطريقة تنفيذه
            اضع له المخطط كما اعتقد من المدرسه العلاج الجدلي
    التفاعل الذاتي  وكيف ية تدريبه علي الثقة بالنفس من خلال احترام الذات الذي ظهر من خلال المقياس
    وايجاد استراتيجية ومساعدته عليها  من خلال تمرين التداعي الحر لانه يضخم الامور ويكبر اي صعوبة ( المدرسة المعرفية السلوكية )
    ٥- الصلابة النفسية من خلال تحسين الحظة وهو مستمر معنا واظهار ايجابياته وسلبياته  وتقبله لذاته
    ٦- ادارة انفعالته وهي العرض الاساسي وليست المشكلة من خلال  مناقشة العقبات للانفعال والعصبية
    وكيفية الاستعداد انه يستطيع التحكم والسيطرة
    تدريبه علي تاجيل الانفعال تدر يجيا

  3. في البداية لابد من تحديد المشكلة وذلك من خلال الملاحظه المباشرة للسلوك أو جمع المعلومات الكافية عن المراهق عن طريق طرح اسئلة مباشره للوالدين ومن ثم للمراهق
    تحديد ?
    متى يطرأ السلوك وما هي المؤثرات الخارجية الملاحظ تكرارها قبل حدوث السلوك والصراخ والغضب
    هل هذا السلوك صادر من المراهق في جميع الأوقات ام في أوقات معينه من اليوم
    ما الذي يحدث بعد السلوك هل يشعر بالذنب أو الخجل أو يقوم بالاعتذار أم لا يكترث بما صدر منه من سلوك غير مرغوب
    الخطة ⭕️
    هنا يقوم المرشد بدراسة البدائل بمعنى اذا كان السلوك ناتج عن
    مواطن احباط شعر بها ااموراهق
    اسباب تعود من خلال دراسة الحاله بعدم الثقه بالنفس والتردد والمشكلات المتمثله للمراهق بمفهومه عن ذاته
    البيئه الأسريه وبيئة المدرسه وجماعة الرفاق
    ملاحظة ما اذا كان هناك خلل في حاجات لم تشبع عند المراهق
    تحديد الهدف ?
    وهو التوقف عن الغضب والصراخ والسلوك الغير مرغوب من خلال العلاج المعرفي السلوكي
    بمحاولة اطفاء السللوك الغير مرغوب وتعزيز وتنمية السلوك المرغوب فيه
    معرفة تكرار عدد مرات السلوك والمثيرات القبليه ورد الفعل بعد السلوك حتى نتمكن من ملاحظه التحسن بتقليل عدد مرات السلوك الغير مرغوب فيه

      1. التركيز على اطفاء السلوك الغير مرغوب فيه والتركيز على سلوك محبب وتعزيزه بطرق عده مادية او لفظيه تحفيزية ء،،،تنمية لغة الحوار البحث في مسببات الغضب والسلوك السلبي والبدأ في علاجها ومن اهم انواع حلول المشكلات جلسات التفريغ الانفعالي للمراهق بطرح مواضيع تمس جانب معين يعاني منه المراهق قد تنبأ به المعالج يجعله اكثر استعداد لما يسمى بالتفريغ والتداعي الحر

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اعتقد أنه وبعد جمع المعلومات عن المراهق، من نفسه ومن خلال والديه أولا والتي ستتم في جلسة او أكثر، سأستطيع من خلالها الاجابة عن الأسئلة المطروحة بعدة فرضيات..

    ١- من المقاييس التفسية المناسب تكبيقها على المراهق، مقياس الاحتياجات النفسية، فمشكلته سلوكية كما هو مطروح، والسلوكيات تنبئ عن احتياجات، فلابد من معرفتها أولا.

    ٢- ربما يحتاج مدرسة واحدة علاجية وربما أكثر وربما عدة مدارس، ولا استطيع أن أحدد بالضبط الا من خلال المعلومات لدي ومقياس الاحتياجات، وسأطلب منه رسمة تساعدني أيضا على كشف مكنوناته.. كل ذلك سيساعدني في اختيار المدرسة العلاجية المناسبة.

    ٣- بناء على اختيار المدرسة العلاجية سأحدد المخطط العلاجي .

      1. معلومات احتاج اليها:
        ١. ترتيب الابن في اسرته
        ٢. طريقة تعامل الأبوين معه منهما، ومن خلاله، لأجمع بين وجهتي نظرهما في التعامل.
        ٣. محيط تعاملاته من اصدقاء وجيران وزملاء مدرسة.
        ٤. ما المثيرات عنده التي تؤدي لاندفاعه، يعني ما قبل اندفاعه؟ وماذا بعده؟
        ٥. هل نموه طبيعي؟ نظام التغذية والنوم والرياضة؟
        ٦. أوقات فراغه.. هواياته، قدراته، مميزاته.
        ٧. تعاملاته الالكترونية؟
        ٨. مستواه الدراسي؟
        ٩. اكثر من يؤثر فيه او يحبه او يهدأ وهو معه؟
        ١٠. أكثر من يستفزه سواء شيء او شخص ولماذا؟
        أعتقد بعد جمع هذه المعلومات من خلال المراهق وأبويه، أستطيع أن أحدد المدرسة العلاجية ان شاء الله.

        1. ١- الثاني بين ثلاثة أولاد
          ٢- لا يميزون أحداً عن أخر لكن أحيانا يشعرون وكأن ابنهم هذا يشعر بالتمييز ضده ببعض المواقف
          ٣- انطوائي
          ٤- ان يتم حرمانه مما يحب حتى ولو على حساب دراسته وحُسن أخلاقه
          ٥- نعم
          ٦- لعب على الانترنت
          ٨،٧- مستواه العقلي “عبقري” لكن مهمل في دراسته وغير مهتم
          ٩- أبوه
          ١٠- الحرمان (يريد أن يكون حر بلا ضوابط أو قيود)

          1. في إجابة السؤال٧،٨ الخلاصة:

            فالولد عبقري، وطاقته في الألعاب الالكترونية..

            وهكذا العباقرة( فوق المألوف).. لذا لابد من التوقف عن الحرمان باتفاق يناسب المراهق في وجود المختص النفسي والأبوين والمراهق.. وكأنها جلسة اتفاق مبدئيا.. على ان تكون مقابل التوقف عن الحرمان، سنلتزم بمحموعة معايير وتكون متوسطة كي يستطيع تنفيذها.. هذا أولا.

            ثانيا: نبدأ بعمل خطة علاجية أساسها الأبوين ثم المراهق.. لان معاملة العبقري غير الشخص الذكي غير العادي.. يكون من خلالها احترامه وتقديره والثناء على عبقريته، ومن ثم تمرير بعض المطالب البسيطة له وكأنها دخيلة تدريجيا، وهو سينتبه لذلك ولكن سيقال له اننا اتفقنا على ذلك..
            ثالثا: تحميله بعض المهام التي تناسب عبقريته، حتى وإن كانت مجرد نقاشات عن المواد الدراسية واحترام وجهة نظرة، وتعظيمها في مقابل تلك التي لا تعجبه في المدرسة، ولأنه العبقري فلابد أن يتخطاها ليكون حرا طليقا فيما بعد..
            رابعا: مفتاح الشخصية الحرية الطلقة، وهي هدفه ، لذا لابد أن يعي أن للحرية طرق ومطالب كي ينالها حسب دينه وبيئته.. وللحصول عليها كما يريد لابد أن يفعل أحيانا مالايحب مقابل الحصول عليها، ويتم تشجيعه على ذلك، أعتقد سيكون بابا لهدوء انفعالاته لانه انشغل بتحقيق هدفه( الحرية).

            خامسا: لايعاقب بالمنع أو الحرمان، بل يعاقب بما يريد أن يفعله وتركه بلا مساعدة وخاصة ان لم يكن خطرا او ضررا.. وممكن نقبل بخطر او ضرر جزئي..وليته يحدد طريقه بنفسه تكن عقابا له.

            ملحوظة:
            كلامي من تجربة لأحد العباقرة كطالبه كانت لدي.. حتى العقاب معها كان ولابد ان يكون عقابا عبقريا.. وغالبيتهم لايهتمون بالدراسة ودرجاتهم سيئة.. ولكن عند معرفة مفتاح الشخصية حقا.. تكون النتيجة مذهلة..
            والجودة في التعامل معهم تحافظ على عبقريتهم ويكونوا بعد ذلك علماء.. كما أن العند معهم ومضايقتهم، وعدم موافقتهم تجعل منهم عبء وضرر مجتمعي، وفشل لهم رغم ان الفشل لا يناسبهم..

            التعامل مع العبقري غير.. لانه عنيد وضد القوانين واللوائح والنظم.. هو يريد اللاقيد والحرية المطلقة، فلابد أن يأخذ فرصته مع الاتفاق انه لاحرية مطلقة(دين- قيم) ثم نترك له الساحة مع المتابعة الحثيثة للمقدار الخطر او الضرر، لأنهم غالبا لا يدركونه كما ندركه نحن العاديين.

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    خطوة أكثر من رائعة وبداية موفقة .
    بالنسبة للحالة المطروحة للنقاش قد يختلف نهجي سواء في التشخيص أو العلاج كوني طبيبة نفسية ولست أخصائية علم نفس.
    بشكل مختصر:
    1.تقييم سريع للحالة العقلية والذي يتضمن ملاحظة السلوك الجسدي للعميل وتفاعله مع المعالج
    2.المعالج يحدد مزاج العميل (حزن, هدوء،خوف،غضب أو لا شيء)
    3. مدى تفاعل وتعاون العميل ورغبته في المساعدة
    4. العميل يشرح مشكلته ويطلب المعالج منه تحديد هدفه/أهدافه من الزيارة.
    * بما أن الأعراض قد تكون لأسباب عضوية خصوصا الإندفاع التخريبي والصراخ الذي يقول انه لا يسيطر عليه،فهنا يلزم إجراء فحوصات كتخطيط الدماغEEG, لربما اشعة مقطعية للدماغ لو كان هناك ما يدل من الأعراض او التاريخ المرضي،فحص دم لنقص فيتامينات مثل فيتامين د. والذي ربط نقصه بحالات عنف واضطرابات سلوكيه لدى الأطفال والمراهقين.
    أما بالنسبة للمقاييس فقد ابدأ بمقياس SDQ
    لتحديد نقاط الضعف والقوة عنده، مقياس تقدير الذات كخطوة أولى.
    واذا ثبت ان الحالة نفسية بحته فقد يستفيد من جلسات فردية بالعلاج السلوكي مع جلسات استرخاء لتعلم السيطرة على مشاعره.
    العميل يحتاج لجلسات استكشاف للمواضع التي تحفز عنده مشاعر الغضب والعدوانيه وبالوصول اليها تتبع جذورها..

    نضع خطة العلاج بالإتفاق مع العميل
    في البداية نضع الأهداف الأولية والهدف النهائي
    لابد أن لا يذهب العميل بدون أن يكون لديه شيء ملموس يقوم به كتدوين مشاعره خلال ثلاثة أيام او اسبوع في جدول يسجل فيه الوقت والحدث والمشاعر وردة الفعل وماذا حدث فعلا…. هذا مثال.
    من الضروري أيضا تعليم العميل بعض التمارين البسيطة في الاسترخاء حتى يشعر بالأمان عند إحساسه بالسيطرة على مشاعره وبالتالي يتشجع لإستكمال العلاج.
    و بإنتظار آراء المختصين في المجال
    شكراً

      1. بإفتراض ان الحالة سلوكية بحته،اي لا اضطرابات عضوية أو عقلية.
        سأبدأ بالعمل على تقدير الذات وتحسين نظرته لذاته حتى تكون الأساس القوي الذي أبني عليه أي علاج نفسي لاحق سأقرر اختياره،لأن من خلال عملي من أول التأثيرات الجانبية لأي خلل أو مشكلة/سلوك نفسي ،هو اهتزاز ثقة الشخص بنفسه خصوصا مع مرور الوقت و وجود آخرون يشهدو ما يمر به الشخص.

  6. لأننا جميعاً متفقين على أن من الضروري أن نعمل بما تدربنا عليه فأدعو الجميع المتحمسين للتدريب العملي الى التفاعل الإيجابي الذي يجعل من زيارتهم اليومية للموقع انما هو تقديم فكرة ستجد من يبحث عنها لتنقله من اليأس الى الأمل ومن الغضب الى الهدوء ومن السلبية الى الإيجابية ومن شخص لا يملك هدفاً بحياته الى شخص لديه رؤية واضحة بحياته.
    كل هذا بسببك أنت ?
    فشارك وتفاعل وليكن موقع الأكاديمية هو بيتك الثاني الذي تعطي فيه ما تحمل من جواهر لا تقدر بثمن.

  7. ١- هذه نافذة جديدة تقدمها الأكاديمية لأجل التدريب والممارسة لمتدربيها المتميزين دائماً.
    ٢- تفاعلك له معنى واحد هو مزيد من الخبرة والتجربة والممارسة، ٣- سيكون الدكتور محمود معكم خطوة بخطوة.
    ٤- قدموا عمليا ما تعلمتوه هنا، للمشاركة في “تصميم مخطط علاجي للحالة” .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
×