مقالات وآراء

جلد الذات: كيف تتوقف عن تعذيب نفسك

الدبلوم المتكامل في الصحة النفسية

جلد الذات هو شكل من أشكال النقد الذاتي المفرط الذي يمكن أن يكون له تأثير سلبي عميق على حياتك. يمكن أن يؤدي إلى انخفاض احترام الذات، والاكتئاب، والقلق، ومشاكل العلاقات.

إذا كنت تعاني من جلد الذات، فمن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من الأشخاص الذين يكافحون مع هذا التحدي. هناك أيضًا العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في إيقاف جلد الذات.

كيف تتوقف عن جلد الذات

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على إيقاف جلد الذات:

  • تعرف على أفكارك السلبية

الخطوة الأولى نحو إيقاف جلد الذات هي أن تتعرف على أفكارك السلبية. ما هي الأشياء التي تقولها لنفسك باستمرار؟ ما هي الأفكار التي تدور في ذهنك عندما ترتكب خطأ؟

  • ابحث عن الأدلة التي تدعم أفكارك السلبية

بمجرد أن تعرف أفكارك السلبية، من المهم أن تبحث عن الأدلة التي تدعم هذه الأفكار. هل هناك أي دليل يثبت أنك غير كفء، أو غير جذاب، أو غير محبوب؟ على الأرجح لا.

  • تحدى أفكارك السلبية

بمجرد أن تجد الأدلة التي تدعم أفكارك السلبية، من المهم أن تبدأ في تحدي هذه الأفكار. هل هناك تفسيرات أخرى لسلوكك أو أخطائك؟ هل هناك أي شيء إيجابي يمكنك قولة عن نفسك؟

  • ركز على نقاط قوتك

بدلاً من التركيز على نقاط ضعفك، حاول التركيز على نقاط قوتك. ما هي الأشياء التي أنت جيد فيها؟ ما هي الأشياء التي تتمتع بها؟

  • قدم لنفسك الثناء

عندما تفعل شيئًا جيدًا، تأكد من تقديم الثناء لنفسك. هذا سيساعدك على بناء الثقة بالنفس واحترام الذات.

  • كن لطيفًا مع نفسك

كما أننا نتعامل مع الآخرين بلطف، يجب أن نتعامل مع أنفسنا بلطف أيضًا. حاول أن تكون أكثر تسامحًا مع أخطائك وفشلك.

  • اطلب المساعدة

إذا كنت تكافح من أجل إيقاف جلد الذات، فمن المهم أن تطلب المساعدة. تحدث إلى معالج أو مستشار أو صديق موثوق به. يمكن أن تساعدك هذه المساعدة على فهم جلد الذات ومعالجته.

تذكر أنك لست وحدك. هناك العديد من الأشخاص الذين يكافحون مع جلد الذات. هناك أيضًا العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في إيقاف جلد الذات. بمجرد أن تبدأ في التعرف على أفكارك السلبية ووضع التحدي لها، يمكنك البدء في بناء الثقة بالنفس واحترام الذات.

 

من قصص نجاح المشاركين في دوراتنا

د. محمود الراشد

أخصائي في مجال التقييم النفسي والتنبؤ، خبرة في التحليل النفسي لرسومات الأطفال واكتشاف ميولهم وطموحاتهم. قدم الدكتور محمود العديد من الدورات والورش التدريبية التي استهدفت الأخصائيين والمربين، واشتهر بقدرته على تحويل المعرفة العلمية إلى أدوات تطبيقية. يشغل الدكتور محمود منصب المدير العام المؤسس للأكاديمية الدولية للإنجاز، وهي مؤسسة تدريبية متخصصة في ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، فهو: عضو فاعل في رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية (رانم) وعضو جمعية علم النفس الأمريكية (APA). عضو قسم المحللين السلوكيين في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) A member of the Behavior Analyst Division in American Psychological Association (APA)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
×