١. سيشعر أنه على نفس الطريق مع المقاومين المجاهدين.. مما سيجعله يزيد تقدير ذاته.. ومن وراء ذلك زيادة الثقة بالنفس.. مما يؤدي إلى مواجهته وتصديه لظروف حياته بصورة أفضل.
٢. سيتغلب على الانهزامية النفسية أمام الغرب ومنتجاته.. وستقضي على الانبهار بالغرب وحيواتهم التي لا تمثل الشخصية الإسلامية.. وسيؤدي ذلك بدوره إلى معايشة الواقع والعمل على التفاهم مع أوضاعه.
٣. سيشعر انه بعمله للمقاطعة ذو قيمة، ومؤثر في الحياة وله دور عظيم.. وخاصة عندما يجد خسارة الشركات المعنية اقتصاديا.. وكيف بمقاطعته أثره عظيم.
٤. سيتذكر دائما من العدو الحقيقي لقضيته وللمسلمين.. والكارهين لنصرة دينه وعدالة قضيته.
٥. ستتحقق تربية عظيمة للنفس بالاستغناء عن منتجات ربما تعَوّد عليها، وفي ذلك تحقيق لجهاد النفس.. بإيقافها عن شراء كل ما تشتهيه.. ( او كلما اشتهيت اشتريت؟!).. وتحقيق المبدأ النبوي( اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم).
٦. المقاطعة كعمل جمعي تعلن الفشل في كسر إرادة الشعوب مهما تم غزوها فكريا وأخلاقيا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا.. وأن قوة الشعوب مهما ضعفت وركنت، إلا أن إيقاظها محتم، برفع الوعي والفهم الصحيح.. (نحن أمة لا تموت، ربما تضعف، تنرض، تستكين، لكنها لا تموت) وهذه ميزة لأمة المسلمين دون سواها من الأمم، (والدليل أين التتار؟ والمغول؟ والفرس؟ والروم؟).
٧. المقاطعة سترفع قيمة المنتج المحلي.. وفي هذا إعداد آخر للدول إذا حوصرت فستستطيع الحياة، لأنها بالفعل مستغنية وتنتج حاجاتها بنفسها.. وفي هذا قوة كبيرة للأقطار…
٨. علاوة على فتح خطوط إنتاج جديدة لكل مهم تم الاستغناء عنه.. مما يزيد اقتصادنا، وفرصة للقضاء على البطالة.
٩. في المقاطعة عندما نجدد النيّة فيها لله ولنصرة دينه ولنصرة المسلمين، الثواب العظيم من رضا رب العالمين في الآخرة، ورحماته وفضله علينا وإعانتنا في الدنيا والآخرة.
وهذه النقاط التسعة كفيلة على المستوى الجمعي والفردي غن تعلي تقدير الذات والذي هو بوابة الثقة بالنفس.. ومنها تكون الانطلاقة نحو التغيير والتقدم والرقي والعودة لقيادة العالم..
فعندما كانت قيادة العالم بيد المسلمين عمّ الرخاء والسلم والرحمة..
وعندما قاد الغرب عمّ سفك الدماء واغتصاب الأوطان واستحقاق خيرات الشعوب، والتفريق بالقومية والعصبية، كي تظل سيطرتهم ويبقى نفوذهم.