السيكوباتي (الشخص المعادي للمجتمع)، ليس لديه ضمير ولا يشعر بأي تعاطف على الإطلاق مع الضحية، يحاول استغلالك بأي شكل من الأشكال.
سيساعدك هذا الدليل على فهم ماهية السيكوباتي وكيف يعملون وما يمكنك فعله للحفاظ على سلامتك.
1) الساحر المخادع
السيكوباتي يتمتع بالمرح، لكن لا تعتقد أن بريقه هو اهتمام حقيقي! هدفه ببساطة هو التلاعب بك – ليس فقط حتى يتمكن من استخدامك لتحقيق مكاسبه الخاصة، ولكن أيضًا لأن هذا يجعله يشعر بالقوة والتحكم، ومع كل تواصل معك من جانبه سيبذل هو المزيد من الجهد لإشراكك في مخططاته من خلال إقناعك في البداية بأنه شخص طيب.
2) ضعف التعاطف
السيكوباتي هو شخص مغرور ومتلاعب يفتقر إلى التعاطف. إنه لا يهتم بمشاعرك، وبدلاً من ذلك يركز على احتياجاته الخاصة. على سبيل المثال، قد لا يهتم إذا كنت تعاني من ألم جسدي أو ضيق عاطفي.
3) الإحساس بالعظمة
أول شيء ستلاحظه بخصوص السيكوباتي هو أنه واثق من نفسه بشكل لا يصدق. إحدى سماته الأكثر شيوعًا هي الإيمان الراسخ بمواهبه وقدراته، بغض النظر عن مدى عدم صحة تلك المعتقدات.
4) الكذب المرضي
هذه واحدة من تلك العلامات التحذيرية الواضحة للاعتلال النفسي عند السيكوباتي، وتعتبر بين المهنيين واحدة من العلامات الأكثر موثوقية، يدرك أن ما يقوله ليس صحيحًا؛ ومع ذلك، فهو لا يهتم بذلك – أو أنت – ولا يأخذ الأمر على محمل الجد.
5) التلاعب
يعتبر التلاعب من الأدوات المفضلة لديه، وهو يعرف فقط كيفية استخدامه. سوف يقنعك بأنه لطيف ومهتم بينما يقوّض ثقتك بنفسك في نفس الوقت. يمكن أن يندلع غضبه في لحظة، مما يجعله يتفاعل بشكل سيء، ويمكن أن يتحول سحره فجأة إلى البرودة، مما يجعلك تتساءل عما حدث!
6) قلة الندم أو الإحساس بالذنب
لا يشعر السيكوباتي أبدًا بالذنب أو الندم على أفعاله. هذا ما يجعله في غاية الخطورة، حيث ليس لديه مشكلة في إيذاء الآخرين وعندما يتم القبض عليه متلبس، لا يظهر أي علامة على الخجل أو الذنب، وهو لن يعترف أبدًا بأنه مخطئ أو يقبل اللوم على أفعاله.
