القبعات الست للتفكير هي طريقة في التفكير تنقسم إلى ست أنماط يعبّر عن كل نمط بقبعته يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب طريقة تفكيره في هذه اللحظة ولتسهيل الأمر أعطي لكل قبعة لون مميز لتمييز طرق التفكير عن بعضها وتساعد طريقة القبعات الست على تناول أي فكرة من عدة جوانب والنظر إليها من كل الزوايا مما يتيح دراستها بعمق كما تساعد طريقة القبعات في جمع البيانات وفهم المشاكل واقتراح الحلول وتنظيم إجراءات العمل كما تساعد في تقييم أي منتج أو فكرة إبداعية بطريقة عملية وواقعية ومن منظور شمولي وهذه القبعات الستة هي :
- القبعة البيضاء : وترمز إلى التفكير المنطقي الإحصائي المحايد وتهتم بجمع البيانات والمعلومات بطريقة منطقية .
- القبعة الحمراء : ترمز إلى التفكير العاطفي وتهدف إلى النظر بطريقة عاطفية ومراعاة المشاعر الشخصية والميول في أي فكرة مما يتيح إيجاد الدافع وفهمه .
- القبعة السوداء : ترمز إلى التفكير السلبي والمتشائم وتسلط الضوء على سلبيات أي فكرة والخسائر التي ممكن أن تكون موجودة لمعرفتها وتجنبها .
- القبعة الصفراء : وترمز إلى التفكير الإيجابي وإيجاد المكاسب في أي فكرة وتتيح النظرة المشرقة حول أي موضوع مما يدعم الفكرة أو المنتج .
- القبعة الخضراء : ترمز إلى التفكير الإبداعي المتجدد وتهدف إلى توليد أفكار إبداعية وبدائل ابتكارية تخرج عن المألوف وتضيف قيمة وتعالج المشاكل التي تواجه أي فكرة .
- القبعة الزرقاء : وترمز إلى التفكير الموجه وآليات التنظيم والتنفيذ المنضبطة .
ثانياً : مراحل التنفيذ
المرحلة الأولى : تحديد الموضوع الإبداعي أو المشكلة .
المرحلة الثانية : تحديد الهدف .
المرحلة الثالثة : صناعة القبعات وتلوينها .
المرحلة الرابعة : طرح الموضوع من قبل كل طالب .
المرحلة الخامسة : وضع القبعة على راس الطالب وجعله يفكر بطريقة القبعة وإعطاء الافكار المنسجمة مع قبعته .
المرحلة السادسة : يتم تبديل القبعة في كل مرة وتسجل الأفكار التي يقولها الطالب حتى نهاية القبعات .
المرحلة السابعة : تجمع الأفكار كلها ويصيغ الطالب موضوع عن آلية الإبداع أو الفكرة الإبداعية أو تقييم اختراعه .
المرحلة الثامنة : يتم تقييم الموضوع من قبل المعلم وإعادة توجيه الطالب .
ثالثاً : نماذج العمل
اسم الطالب | الموضوع | القبعة | الأفكار | النتيجة |
أداة تريز في الإبتكار والإنتاج
أولاً : تعريف الأداة هي اختصار للحلول الإبداعية للمشكلات ،وهي مجموعة من المبادئ والإستراتيجيات تقوم على حل المشكلات بطرق إبداعية ويمكن استخدام واحدة منها أو أكثر لإيجاد الحلول الإبداعية ، وتنقسم إلى / 40 / أربعين مبدأ أو استراتيجية ذهنية :
- مبدأ التجزئة والتقسيم أي تقسيم الشيء إلى أجزاء مستقلة أو جعل النظام قابلاً للفك والتركيب .
- مبدأ الفصل والإستخلاص وهو فصل المكونات عن بعض وخاصة المسببة للضرر .
- مبدأ تجويد المكان أي تحسين كفاية وجودة كل جزء بعدة طرق وتحويل الطبيعة المنتظمة إلى غير منتظمة بحيث نجعل كل جزء يعمل وفق الظروف والإستفادة من أجزاء النظام بتأدية أمور أخرى مفيدة .
- مبدأ اللاتناسق واللاتماثلوهو تغيير حالة التماثل أي تغيير حالة التماثل إلى أخرى بحيث تفقد سمة التماثل أو إذا كان في الأصل غير متجانس فإننا نعمل على زيادة درجة اللاتجانس .
- مبدأ الدمج والربط والجمع ويعني إمكانية حل المشكلات بطريقة الربط المكاني أو الزماني بين الأشياء أو الأنظمة التي تقوم بأعمال مشابهة أو مجاورة .
- مبدأ العمومية ويعني تصميم نظام قادر على القيام بعدة مهام بدلاً من مهمة واحدة لتقل الحاجة إلى استخدام نظام مساند جديد .
- مبدأ الإحتواء وهو تمرير شيء معين عبر شيء آخر أو وضع شيء داخل شيء .
- مبدأ القوة الموازنة وهو تقوية شيء معين من خلال ربطه أو دمجه مع شيء آخر .
- مبدأ العمل التمهيدي المضاد أو الإجراءات المسبقة أي التخلص من السلبيات والآثار الجانبية قبل العمل .
- مبدأ العمل القبلي وهو إجراء تغييرات في النظام قبل الحاجة لذلك .
- مبدأ التوسيد المسبق وهو إجراء احتياطات لبعض الأشياء والأنظمة التي لانثق بها لنخفف من الآثار المتوقع حدوثها .
- مبدأ تقليل التباين والتساوي في الجهد وهو تقليل التغيرات والفروقات بين المجموعة الواحدة في أي بيئة أو نظام لتخفيف الإرباك والمشاكل .
- مبدأ القلب والعكس وهو استخدام إجراءات وطرق معاكسة للإجراءات المستخدمة عادة .
- مبدأ التكوير والإغناء وهو استبدال الأشياء المستقيمة أو المستوية أو المنبسطة بأخرى دائرية أو منحنية أو كروية واستبدال الحركة المستقيمة بحركة دورانية .
- مبدأ المرونة والديناميكية وهو تصميم الأشياء بحيث تكون قادرة على الحركة ويمكن تغييرها وليست ثابتة لإيجاد أفضل ظروف العمل .
- مبدأ الأعمال الجزئية وهو الحصول على نسبة أقل في حل مشكلة ما فهناك إجراءات مبالغ فيها تصل إلى درجة الإشباع وهناك إجراءات جزئية أو مبسطة وهذا مايركز عليه المبدأ .
- مبدأ البعد الآخر وتعني تحويل الحركة التي يسير بها الجسم بخط مستقيم إلى حركة في مجال له بعدين أو ثلاثة أو استخدام أشياء من عدة طبقات أو اتجاهات وإمالتها في عدة جوانب بدلاً من جانب واحد .
- مبدأ الإهتزاز أو التذبذب وهو جعل النظام يتمتع بخاصية التذبذب والإهتزاز والإرتجاج .
- مبدأ العمل المتقطع وهو حل المشكلات عن طريق استخدام العمل المتقطع بدل المستمر وإذا كان متقطع نزيد من تقطيعه .
- مبدأ استمرار العمل المفيد أو الفائدة المستمرة وهو جعل جميع أجزاء النظام تعمل بشكل مستمر دون توقف والتخلص من الأنظمة والحركات غير اللازمة سواء كانت تعمل بعض الوقت أو لاتعمل أبداً .
- مبدأ الإندفاع السريع والقفز يتكون هذا المبدأ من نقطتين : الأولى : تنفيذ العمليات المحددة بسرعة كبيرة لتجنب الآثار السلبية المحتملة ، الثانية : القيام بإجراء إصلاحات لازمة للعمليات الضارة التي يترتب عليها مخاطر أولاً بأول .
- مبدأ تحويل الضار إلى نافع أي استخدام العناصر والآثار الضارة للحصول على آثار وعناصر إيجابية فممكن إضافة الآثار الضارة لمواد ضارة لإنتاج منتج نافع غير ضار .
- مبدأ التغذية الراجعة وهو تقديم معلومات حول منتج بهدف تحسين هذا المنتج .
- مبدأ الوساطة هو استخدام شيء أو نظام أو عملية وسيطة لإنجاز العمل أو دمج أحد الأشياء بشكل مؤقت لتحقيق هدف معين .
- مبدأ الخدمة الذاتية وهو جعل النظام قادر على خدمة ذاته بذاته واستخدام المواد المهدورة .
- مبدأ النسخ هو استخدام نسخة من الأشياء أكثر بساطة وكلفة ويمكن تصغيره أو تكبيره حسب الحاجة .
- مبدأ البدائل الرخيصة وهو استخدام أشياء رخيصة الثمن بفترات قصيرة نسبياً .
- مبدأ التعويض الميكانيكي وهو مبدأ خاص بالعلوم الطبيعية وهو استبدال الوسائل الميكانيكية بأخرى حسية أو الإنتقال من المجالات الثابتة إلى المتحركة .
- مبدأ البناء المائي أو الهوائي وهو استبدال الحالة الصلبة في الجسم أو النظام بسائلة أو غازية أي بنفخ هذه الأشياء بالماء أو الهواء .
- مبدأ الأغشية المرنة والرقيقة وهو استخدام القشور المرنة والأغشية الرقيقة بدل الأنظمة ثلاثية الأبعاد أو القشور السميكة .
- مبدأ المواد النفاذة أو المسامية أي تصميم الأشياء بحيث يكون لها مسامات أو ثقوب أو عن طريق ملء وسد الفراغات .
- مبدأ تغيير اللون وهو تغيير لون المنتج أو البيئة أو النظام أو تغيير درجة الشفافية .
- مبدأ التجانس وهو جعل الأشياء تتفاعل مع أشياء من نفس النوع أو الجنس أو نفس المادة أو الخصائص .
- مبدأ النبذ والتجديد والإسترجاع وهو التخلص من الأشياء التي انتهت وظيفتها أو تعديلها ومعالجتها أو إعادة استخدامها من جديد .
- مبدأ تغيير الخصائص وهو تغيير خصائص المادة مما يؤدي إلى حل المشكلة والإستفادة المثلى مثل من صلب إلى سائل ومن درجة حرارة زيادة إلى ناقص أو درجة المرونة .
- مبدا انتقال المرحلة وهو الإستفادة من التغييرات التي تحدث على النظام في الوزن أو الحجم أو درجة الحرارة اثناء الإنتقال من مرحلة لأخرى .
- مبدأ التمدد الحراري وهو الإستفادة من تمدد المواد بالحرارة وانكماشها بالبرودة سواء كان حقيقي مادي او معنوي .
- مبدا المؤكسدات القوية وهو استبدال الهواء العادي مثلاً بالهواء المعزز بالأكسجين أو أكسجين المؤين .
- مبدا الجو الخامل وهو استبدال البيئة العادية ببيئة خاملة أو أجزاء محايدة .
- مبدأ المواد المركبة وهو استبدال مادة مكونة من عنصر واحد أو مادة واحدة بمادة تتكون من عدة عناصر .
ثانياً : مراحل التنفيذ
- تحديد المشكلة .
- تحليل المشكلة وفهم أجزائها وجمع المعلومات عنها .
- استخدام مبدأ أو أكثر من مبادئ الترميز .
- تقييم وتقويم الحلول واعتمادها .
ثالثا : نماذج العمل
- نموذج تحليل المشكلة :
تعريف المشكلة | سبب المشكلة | آثار المشكلة | ابعاد المشكلة |
- نموذج الحلول الإبداعية :
المشكلة | المبدأ | الحلول | التقييم |
كورت التفكير ( 1) توسيع الإدراك
أولاً : تعريف الأداة الكورت هو اختصار لمؤسسة البحث العلمي والكورت الأول هو أداة توسيع مجال الإدراك أي توسيع دائرة الفهم لدى الطلاب لدراسة المنتج الإبداعي أو الإبتكاري والنظر إليه بطريقة أكثر شمولية ويساعد في تقييم الفكرة الإبداعية واختبار النموذج الأولي لها قبل إنتاجها وينقسم الكورت الأول إلى عشر أدوات تعمل ضمن معايير محددة ، والمعايير هي :
- يجب استخدام كافة الأساليب معاً ضمن كل كورت .
- ليس بالضرورة استخدام كافة الكورتات بنفس الموضوع .
- الطالب هو الاساس في العملية وليس المعلم .
- المعلم مرشد وموجه للطلاب فقط .
- يجب استشارة الآخرين في كافة الأدوات والكورتات لأخذ جوانب لايستطيع أن يراها الإنسان من زاويته .
- يجب أن تطبق أدوات الكورت الأول قبل إنتاج الفكرة وليس بعدها ليتسنى لنا تقييمها ودراسة المخاطر فيها قبل وقوعها .
والأدوات العشرة للكورت الأول هي :
- معالجة الأفكار : هي طريقة لمعرفة نقاط القوة والضعف أو الجوانب السلبية والإيجابية في الفكرة وإيجاد جوانب مثيرة تقود إلى أفكار أخرى في نفس الفكرة بحيث تسمح للطالب ان ينظر إلى فكرته من ثلاث جوانب وتضبط ردة الفعل لديه فلا يفكر بإيجابيات الفكرة فقط ولا سلبياتها بل بالإثنان معاً كما وتدفعه هذه الأداة للتفكير بأفكار مثيرة إبداعية يمكن إضافتها للفكرة الأصلية كي تصبح افضل .
- اعتبار جميع العوامل : وهي العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار وإنتاج فكرة إبداعية حيث أن هذه الأداة تعمل على حصر ودراسة كافة العوامل التي تؤثر والتي يمكن أن يكون قد اهملها الطالب اثناء إنتاج الفكرة وهذا يجعل القرار أفضل ونقلل من احتمالية الفشل بالمستقبل وتؤخذ هذه العوامل في مجال تأثيرها على الفرد نفسه والىخرين والمجتمع بشكل عام ويجب ألاننسى أي عامل أو نهمله مهما كان صغيراً وتأتي هذه العملية قبل اتخاذ القرار ويمكن أن نسأل الآخرين ونستشيرهم في ذلك وثم من بعد ذلك نقوم باختيار أكثر العوامل تأثيراً .
- القوانين : وهو استخدام القوانين أو وضعها بإتقان فأي اختراع أو فكرة ابتكارية يجب أن يتبع تفكيرنا القوانين الموجودة والتي لايمكن إهمالها أو الإستغناء عنها مثل قوانين الطبيعة ، الفيزياء ، الكيمياء …. وفي حال كانت غير موجودة يجب العمل على غيجادها لتنظيم وتوجيه الفكرة الإبداعية وحسن تطبيقها فيما بعد فيجب على كل مخترع أن يضع قوانين وأنظمة لاختراعه ويمكن أن يساعده خبراء في ذلك .
- النتائج : وهو التفكير بنتائج اي اختراع أو فكرة ابتكارية قبل إنتاجها فلا بد من الاخذ بعين الإعتبار النتائج الفورية والقصيرة والمتوسطة والطويلة المدى عند التفكير الإبداعي أو الإنتاج الإبتكاري وتهدف هذه الأداة إلى توسيع النظرة إلى مابعد الأثر الفوري للعمل الإبداعي والنظرة المستقبلية له بحيث تساعد على معرفة النتائج الإيجابية والسلبية قبل وقوعها .
- الأهداف : هذه الأداة تعمل على دراسة الأهداف التي تحققها الفكرة الإبداعية أو الإبتكارية فأي فكرة محددة لاتعتبر إبداعاً ولا يمكن تحويلها إلى منتج ملموس فيجب على كل مخترع أن يعرف هدفه بالتحديد وهذا يساعد على فهم الفكرة الإبداعية ودقة تطبيقها ويزيد من نسبة التركيز وتجعل من العمل منظماً وموجهاً لخدمة الفكرة ولابد أن يحقق الهدف المعادلة التالية :
أن + أ + الفعل + المعيار للحد الأدنى + الزمن للحد الاعلى + ب
- التخطيط : تهدف هذه الأداة إلى وضع خطة وإجراء عملية تخطيط متكاملة لتحديد طريقة تنفيذ الفكرة الإبداعية و إلا يكون العمل فوضوي ويستهلك كماً أكبر من الجهد والوقت والمال وعملية التخطيط هي عملية بناء برنامج محكم له خطوات متسلسلة وواضحة وتهتم عملية التخطيط بالنتائج والأهداف وتأخذ بعين الإعتبار كافة العوامل والمؤثرات .
- التركيز على الأولويات المهمة أولاً : وهي اداة تحدد الأولويات المهمة بحسب معايير واسس خاصة بكل فكرة إبداعية فدائماً عندما نطرح فكرة نجد أن هناك أفكار أولى منها أن تطرح وقضايا أكثر إلحاحاً بحاجة إلى معالجة وآليات تأخذ الصدارة من حيث الأهمية فعند التفكير باي فكرة يجب أن نطرح سؤالاً هو هل يوجد فكرة أو قضية أهم مما نطرحه أم لا ؟ وهذا يساعدنا في الحكم على الفكرة بشكل افضل وتختلف معايير الأولوية من شخص لآخر دون مكان لآخر ومن زمان لآخر .
- أداة البدائل والإحتمالات والخيارات : وهي أداة تعمل على إيجاد البدائل ودراسة الإحتمالات ووضع الخيارات أمام أي قرار أو تصرف أو فكرة إبداعية فعندما لايتوفر لدينا كافة الخيارات والبدائل فغن القرار أو التصرف يكون ضعيفاً واحتمال فشله كبيراً ويمكن أن يكلفنا وقت وجهد ومال مضاعف فيجب قبل إنتاج اي فكرة التفكير في بدائل عن الفكرة أو الخطوات أو الأدوات أو المستلزمات كي لايقف اي عائق في سبيل تحقيق الفكرة الإبداعية ويجب أن نؤمن أن لكل شيء بديل وغذا لم نعرفه هذا لايعني أنه غير موجود بل علينا ان نسأل شخصاً آخر .
- القرارات المتاحة : وهي أداة تعمل على دراسة كافة القرارات ممكن اتخاذها بإجراء التفاضل فيما بينها واختيار أفضلها وهذا لايكن إذا كان هناك قرار واحد فقط بل يجب أن تتعدد كي يتم الإختيار وعملية اتخاذ القرار تتأثر بعدة عوامل أهمها : سهولة القرار وأهميته / طريقة صناعته / دقته وصحته / أبعاده / القناعة به / إمكانية التراجع عنه / وقبل اتخاذ القرار يجب العمل على كافة الخطوات والأدوات السابقة في الكورت الأول وهذا يسهل اتخاذ القرار .
- أخذ وجهات النظر الأخرى : وتعني هذه الأداة طرح الفكرة الغبداعية على الآخرين من كل الاعمار والثقافات والإختصاصات بما هو متاح فكل إنسان لايستطيع أن ينظر إلى الشيء من كل زواياه أما إذا اشرك الآخرين فيصبح لديه تصوراً كاملاً عن الشيء فكل إنسان له وجهة نظر قد تخفى عن المبدع وقد تضيف له قيمة جديدة فيجب على كل مبدع أن يعمل على هذه الأداة لتطوير إبداعه وتجنب المشاكل والعقبات التي قد تقع امامه .
ثانياً : مراحل التنفيذ
- يأخذ المعلم الأفكار الإبداعية من كل طالب ويحدد واحدة منها .
- يشرح المعلم كل أداة في الكورت الأول لمدة / 5 / دقائق .
- يعطي مثالاً توضيحياً
- يتيح المجال للطالب أو للفريق باستخدام الأداة وغنتاج الفكرة الإبداعية من جديد بناءً على النماذج المقترحة لكل أداة .
- تقييم الأفكار واعتمادها .
- ربط الأدوات العشرة ببعضها .
ثالثاً : نماذج العمل
نموذج ورقة عمل معالجة الأفكار :
الفكرة | السؤال | الإيجابيات | السلبيات | الأفكار المثيرة |
نموذج ورقة عمل اعتبار جميع العوامل :
الفكرة | السؤال | العوامل الأخرى | الترجيح |
نموذج ورقة عمل القوانين :
الفكرة الإبداعية | السؤال | القوانين الموضوعة سابقاً | القوانين الموضوعة لاحقاً |
نموذج ورقة عمل النتائج :
الفكرة | السؤال الخاص بالأداة | النتائج الفورية | النتائج القصيرة | النتائج المتوسطة | النتائج البعيدة | تقدير الفترة الزمنية |
نموذج ورقة عمل الأهداف :
الفكرة | السؤال | الهدف | المعيار | الزمن | الأداة |
نموذج ورقة عمل التخطيط :
الفكرة | السؤال | العوامل المهمة | الوضع الراهن | الموارد المتاحة | الأهداف النهائية | الأولويات | النتائج | مراحل التنفيذ | الزمن |
نموذج ورقة عمل التركيز على الأولويات المهمة أولاً :
الفكرة | السؤال | الأولويات المهمة | إعادة ترتيبها |
نموذج ورقة عمل أداة البدائل والإحتمالات والخيارات :
الفكرة | السؤال | البدائل | البدائل المتاحة | الترجيح |
نموذج ورقة عمل القرارات المتاحة :
الفكرة | السؤال | العوامل المأخوذة بالإعتبار | البدائل والإحتمالات | الأولوية | القرارات | التفضيل |
نموذج ورقة عمل أخذ وجهات النظر الأخرى :
الفكرة | السؤال | الأطراف | وجهات النظر | الترجيح |
الكورت الرابع ( الإبداع )
أولاً : تعريف الأداة : يعتبر كورت الإبداع هو مجموعة من أدوات تعمل على نقل فكرة الإبداع من موهبة إلى عملية تفكيرية مكتسبة يمكن التدرب عليها وصناعة مبدعين حقيقيين حيث تعمل هذه الأداة على إنتاج أفكار جديدة والهروب من حصر الفكر وتحديده إلى فضاء أوسع وإتاحة المجال أمام الطالب لينتج إبتكارات قابلة للتطبيق وتعتمد أداة الكورت الرابع على منهجيات ومراحل دقيقة يمكن إعادتها في كل مرة لتوليد أفكار إبداعية وعدم ترك الفكرة الإبداعية للصدفة وتنقسم ايضاً إلى عشر أدوات فقد أطلق عليه البعض التفكير الجانبي ، ويعتمد على عدة معايير وهي :
- تحريض الدماغ على إنتاج أفكار جديدة بطريقة هادفة .
- إنتاج أفكار يمكن تطويرها بشكل إبداعي .
- وجود التحدي الفكري للأساليب التقليدية .
- توليد أكبر كم ممكن من الأفكار دون التفكير بمزاياها أو الحكم عليها .
- الوصول إلى الفكرة الإبداعية دون اعتبار للأساليب المنطقية المتدرجة بل تعتمد على الخروج عن المألوف .
الأدوات العشرة للكورت الرابع ( الإبداع ) هي :
- الحكم بنعم أو لا أو إبداعي : وهي تستخدم عندما نحكم على فكرة بأنها صحيحة بقول نعم أو غير صحيحة بقول لا وعندما نريد أن نعالجها بطريقة إبداعية غير تقليدية نقول إبداعي أو عندما تكون الفكرة خارجة عن المألوف نحكم عليها بإبداعي فتعتبر هذه الأداة طريقة لفرز الأفكار وتحريض الدماغ بطريقة مرحة من خلال لعبة سهلة يقوم بها الأطفال وكلما زادت كلمة غبداعي في تصنيف الأفكار أو الحكم عليها او التفكير بها نكون قد خرجنا عن النمطية في التفكير ، وأسئلتها هي : ( هل أريد الحكم على هذه الفكرة ، هل أريد التعامل معها بشكل إبداعي ، كيف تكون إبداعي ) .
- الحجر المتدحرج : وهي عبارة عن فكرة ما تنتقل إليها ليس من أجل البقاء فيها بل لتخطيها والوصول إلى فكرة أخرى أكثر إبداعاً اي أن تبنى الأفكار الإبداعية على بعضها البعض فيمكن أن نزرع فكرة ليست إبداعية فإنها ليست تساعدنا في توليد فكرة إبداعية وهنا يقوم المدرس بطرح أفكار مساعدة مثيرة للطلاب تساعدهم على التفكير الإبداعي والوصول إلى أفكار مبتكرة أي هي وسيلة وليست غاية وأسئلتها هي ( ماالذي يمكن أن أستخدمه كحجر متحرج ، إلى أين يمكن أن أنتقل من الحجر المتدحرج ؟! )
- المدخلات العشوائية : نلاحظ أن الإنسان أحياناً يفكر في مشكلة وحلول لها ولكنه يجد نفسه عاد إلى نفس النقطة وكلما بذل جهداً أكبر يجد نفسه محاصراً أكثر وهنا لا بد من إخراج العقل من هذه الدائرة وهذا يتم من خلال طرح جديد وأفكار مثيرة عشوائية ليتم ربطها بالفكرة الإبداعية التي تقدم حلاً للمشكلة أي هي تقنية طرح أفكار عشوائيةغير مرتبطة بالموقف بقصد غيجاد أفكار جديدة وإبداعية ويجب أن يكون المعلم مبدعاً في طرح هذه الأفكار ويشترط فيها أن تكون بعيدة عن الموقف أو المشكلة ، وأسئلتها هي : ( ماذا يمكن أن استخدم كمدخل عشوائي ، ماذا ينتج عنه )
- معارضة المفاهيم : هي أداة تعمل على معارضة المفهوم للفكرة الإبداعية من خلال مجموعة من الأسئلة هي ( هل هي ضرورية ، ماهي الطريقة البديلة ، لماذا هذه الفكرة) ومن ثم البحث عن بدائل أخرى ، أي عدم أخذ الأشياء بشكل مسلم به ورؤية فيما غذا كان هناك طرق أخرى للتعامل مع المفهوم أو أن هناك طريقة واحدة فقط وهذا يتيح للطالب فرصة لإعادة التفكير من جديد وعدم تسليم عقله بسهولة ، وأسئلته هي : ( أي مفهوم سأختار ، هل يجب عمل الأشياء بهذه الطريقة ، كيف يمكن عملها ) .
- تعريف وتحديد المشكلة : فأي مشكلة قد لا تكون ظاهرة في البداية أو تظهر بشكل غير واضح فهذه الأداة تعمل على تعريف المشكلة وإظهارها وتحديدها مما يجعل حلها والتعامل معها أسهل ويأتي ذلك من الإعتراف أولاً بالمشكلة ثم التعرف على حقيقتها وحدودها واسبابها وىثارها مما يسهل طرح الحلول المناسبة لها ، واسئلتها هي ( ماهي المشكلة ، كيف أعرف المشكلة بشكل افضل ، ماهو التعريف الأنسب) .
- إزالة الأخطاء : وهي أداة تعمل على تطوير الفكرة عن طريق اختيار جميع الأخطاء في الفكرة الموجودة ومن ثم التخلص منها ، فأي خطأ هو شيء يجب ألا يكون موجود أو شيء يجب ألا يكون مفقود وتعمل هذه الأداة على تسجيل الأخطاء من ثم إبعادها وقد تكون سهلة إذا كانت غير أصلية في النظام وتكون صعبة إذا كانت جزءاً من النظام حيث أنه يتطلب تغييره أو تعديله وتعمل على السؤالين التاليين : ( ماهي الأخطاء – كيف يمكن إزالتها ) .
- الفكرة السائدة : في معظم الظروف والمواقف والمشاكل وهناك فكرة سائدة ومن أجل الخروج عن هذه الفكرة إلى فكرة جديدة فإننا نحتاج إلى معرفة الفكرة السائدة والهروب منها إلى أفكار أكثر إبداعاً فالفكرة السائدة لها صفة السيادة وتجعلنا غير قادرين على التفكير الإبداعي ، وأسئلته هي ( ماهي الفكرة السائدة – هل يمكن الهروب منها – كيف يمكن الهروب منها – ماهي الأفكار الجديدة أو غير السائدة ) .
- الربط : وهي أداة تعمل على الحصول على شيء جديد من خلال تجميع شيئين او أكثر أو من خلال إضافة الأفكار لبعضها البعض أو الدمج بينها وهذا يعطينا مدخلاً جديداً للأفكار الإبداعية فأحياناً الفكرة لوحدها لاتنتج قيمة أكبر أما إذا اجتمعت عدة أفكار أو أجزاء فإنها تعطي قيمة أكبر ، وأسئلتها هي : ( ما الذي يمكنني وضعه أو إضافته أو دمجه مع غيره – ماهي النتيجة)
- المتطلبات : وهي المتطلبات اللازمة لفكرة ما كي تصبح أكثر إبداعية فلا بد لأي فكرة كي تكون افضل للمتطلبات عند توفيرها وبتوفيرها نحصل على القيمة المضافة فالمتطلبات قبل الفكرة وليس العكس فهي التي تساعد على نمو الأفكار ، وأسئلتها هي (ماهي المتطلبات – ماهو ترتيب المتطلبات حسب الأهمية – ماهي الأفكار الجديدة ).
- التقييم : هو الحكم على الفكرة بناءً على الإستفادة منها ومعرفة فيما إذا كانت عملية أو غير عملية وهذا يتطلب النظر إلى إيجابياتها وسلبياتها والمثيرات فيها ومتطلباتها وأدواتها التي تناسبها وتتم على مرحلتين الأولى ( النظر للمتطلبات والظروف ) الثانية ( رؤية كيف تناسب الفكرة هذه المتطلبات ) ، وأسئلتها هي ( ماهي متطلبات الفكرة – كيف تناسب هذه المتطلبات الفكرة – ماهي سلبيات وإيجابيات ومثيرات الفكرة – هل الفكرة قابلة للتنفيذ ) .
ثانياً : مراحل التنفيذ
- يأخذ المعلم الأفكار الإبداعية من كل طالب ويحدد واحدة منها .
- يشرح المعلم كل أداة في الكورت الأول لمدة / 5 / دقائق .
- يعطي مثالاً توضيحياً .
- يتيح المجال للطالب أو للفريق بناءً على النماذج المقترحة لكل أداة باستخدام الأداة وإنتاج الفكرة الإبداعية من جديد .
- تقييم الأفكار واعتمادها .
- ربط الأدوات العشرة ببعضها .
ثالثاً : نماذج العمل
نموذج ورقة عمل بنعم أو لا أو إبداعي :
الأفكار | قائمة نعم | قائمة لا | قائمة إبداعي |
نموذج ورقة عمل الحجر المتدحرج :
الفكرة | الأفكار المتدحرجة |
نموذج ورقة عمل المدخلات العشوائية :
الفكرة | المدخلات العشوائية |
نموذج ورقة عمل معارضة المفاهيم :
الفكرة | المفهوم الدارج | معارضته |
نموذج ورقة عمل تعريف وتحديد المشكلة :
الفكرة | التعريف البسيط | التعريف الأدق |
نموذج ورقة عمل إزالة الأخطاء :
الفكرة | المفقود | الموجود |
نموذج ورقة عمل الفكرة السائدة :
الفكرة السائدة | التحدي لها |
نموذج ورقة عمل الربط :
الفكرة | الرابط العجيب | الفكرة الجديدة |
نموذج ورقة عمل المتطلبات :
الفكرة | تعريف المشكلة | المتطلبات | الأفكار الإبداعية |
نموذج ورقة عمل التقييم :
الفكرة | المتطلبات الموجودة | المتطلبات الناقصة | الإيجابيات | السلبيات | الحكم |